23
الأربعاء, نيسان
0 مواد جديدة

كان المغاربة قبل إصابتهم بفيروس الاستعمار الفرنسي، الماسخ للهوية، والماحي للذاكرة الجمعية، وعلى اختلاف مشاربهم، يستحضرون، متى صك سمعهم اسم القرويين: معاني: ”الإسلام“ في عظمته، و“العلم“، في تألقه، و“الهوية“ الجامعة لألــفــــــــــــــتهم، و ”النبراس“ الذي يقودهم، و“المعلمة“ التي يفاخرون بها سائر العالمين.

وكل هذه المعاني ضاعت اليوم مع الجيل الحاضر، ولم يبق لها من أثر أو صدى !

فماذا حدث للجيل حتى تنكر لتاريخه ؟

الكتاب يرصد الأسباب والعوامل التي أفضت إلى هذه النتيجة المؤلمة. ويتتبع بتفصيل مسهب ما تعرضت له هذه المعلمة الحضارية المغربية من معاول هدم من طرف الاستعمار الفرنسي مباشرة، ثم من طرف فيارسته المحليين من بعده.

والكتاب، خطوة أولى على درب استعادة النفس الحضاري للمغاربة ثانية، بعد كبوتهم المؤقتة.

تسجيل العضوية بالموقع ضروري لإضافة أي تعليق